إيران اقتربت من صنع قنبلة نووية

وأشار مدير المخابرات إلى أن إيران “لا تزال تمثل تهديدًا لإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر” من خلال حزب الله اللبناني ووكلاء آخرين ، على حد وصفه.

قال تقرير استخباراتي أمريكي إن إيران اقتربت بشكل خطير من صنع قنبلة نووية ، حيث قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هينز إن إيران زادت وتيرة برنامجها النووي ونفذت أنشطة بحث وتطوير قربتها من إنتاج المواد اللازمة. . لبناء سلاح نووي.

وقال هينز في جلسة استماع أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء إن طهران تواصل زيادة حجم ومستوى تخصيب مخزونها من اليورانيوم إلى ما بعد الاتفاق النووي ، محذرا من أنها “معرضة لخطر صنع قنبلة نووية”. بحسب تقرير استخباراتي أمريكي.

وأشار مدير المخابرات إلى أن إيران “لا تزال تمثل تهديدًا لإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر” من خلال حزب الله اللبناني ووكلاء آخرين ، على حد وصفه.

كشف تقرير استخباراتي أمريكي أن إيران تواصل التهرب من قيود الاتفاق النووي على البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة. بالإضافة إلى الاستمرار في تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو المحظورة بموجب الاتفاق النووي.

وفقًا للتقرير الأمريكي ، من المرجح أن يفكر المسؤولون الإيرانيون في تخصيب اليورانيوم بنسبة 90٪ ما لم يتم تخفيف العقوبات.

ويأتي ذلك فيما فرضت واشنطن ، أمس الأربعاء ، عقوبات على مسؤولين وشركات إيرانية بسبب اتهامات بـ “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أنها فرضت عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في قطاع السجون الإيراني ، متهمين بالمسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء.

كما فرضوا عقوبات على قائد عسكري إيراني ، ومسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني ، ومسؤول مرتبط بجهود الحكومة الإيرانية لحجب خدمات الإنترنت.

وأشار البيان إلى أن من بين الخاضعين للعقوبات 3 شركات إيرانية وقادتها لمساهمتهم في قمع الاحتجاجات بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون.

جدير بالذكر أن اتفاق 2015 بين طهران وواشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين سمح برفع العقوبات عن إيران مقابل تقليص أنشطتها النووية وضمان سلام برنامجها.

وانسحبت واشنطن من جانب واحد من الاتفاق في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على إيران التي ردت بالانسحاب التدريجي من معظم التزاماتها.